المسابقة الإقليمية الخامسة عشرة في التعليم الإسلامي بمدينة توزلا
قُلْتُ: فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِمَامُ وَلاَ جَمَاعَةٌ. قَالَ: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَو أنْ تَعَضَّ بأصْل شَجَرَةٍ حَتَّى يدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلى ذَلِك».
ليلة المولد
إذًا فصورة الإنسان في نظر الإسلام - صورة خيِّرة - ونظرة الإسلام إلى الإنسان أنه خير بطبعه وجبلَّتِه وما خلق عليه، بدلالة قوله تعالى:
فالمقدور الكوني : إذا قدر الله عليك مكروهاً، فإنك رضيت أو ما رضيت، لا بد أن يقع.
فمنذ ان اصبح هنا خرق سفينة “مساكين البحر” خير لهم من سلامتها، وقتل فلذة كبد “أبوين مؤمنين” رحمة بهما، وبناء جدار يستر كنزا بقرية اهلها اشحاء، صونا واجبا لحق يتيمن صغيرين لم يبلغا اشدهما كان ابوهما أو ابواهما صالحين.
.. انفعالات غرائز في خفايا الفطرة الروحية ليست من مباحث علماء النفس في هذا العصر...
ليلة المولد للشاعر الكبير محمد المهدي المجذوب .(نسال الله ان بغفر له ذنبه بهذه القصيدة)
الشيخ : ثم قال : " خيره وشره ". القدر فيه خير وفيه شر. والقدر قدر من؟ الخير في معاطف الشر قدر الله.
وعلى القول بأنَّ الخيرَ هنا هو الدِّينُ، فإنَّ أمورَ الدِّينِ مِن الوَحْدانيَّةِ والصَّلاةِ والزَّكاةِ وغيرِها أسبابٌ لخزائنِ الآخرةِ؛ لأنَّ الأعمالَ أسبابُ الجزاءِ، فمَن كانتْ أعمالُه حسَنةً كان جَزاؤُه حسَنًا، وبالعَكْسِ، والمرادُ مِن مَفاتيحِ الخيرِ الرِّجالُ الَّذين سبَّبهم اللهُ تعالى لعِبادِه بإيصالِ الخيرِ إليهم مِن أهلِ المعرفةِ والعلماءِ، كما أنَّ رياسَةَ الشَّرِّ لإبليسَ، واللهُ يَهْدي مَن يَشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ؛ فمَن كان مِفتاحًا للخيرِ في أيِّ بابٍ، وحائِلًا للشَّرِّ من أيِّ نوعٍ، مع إخلاصِ النِّيَّةِ والعمَلِ للهِ، فله الفضلُ والأجرُ عِندَ اللهِ، والويلُ والهلاكُ والعذابُ لِمَن كان مِفتاحًا للشَّرِّ وجالِبًا له.
الوسوم: #الخير والشر المقال السابق حشر المسلم مع من أحب يوم القيامة ما أخبر الرسول ﷺ بِأَنه سيقع المقال التالي خير القرون قرن الرسول عليه السلام مواضيع متعلقة...
وقال النيسابوري: (لله تعالى عالمان..... يعبر عنهما بالدنيا والآخرة، والملك والملكوت ، والظاهر والباطن)
وممَّا تقدم ندرك أن للخير مفهوماً معنوياً غير مفهومه الحسي المعهود... وأن للشر أيضاً مثل
وإذ كان انفعال الحياة الظاهرة يتمُّ من قريب بمجرَّد المشاهَدَة، فهو في الإنسان حياته الدنيا، من الدنو وهو القرب، إذ يتم تلقائياً دون بذل أي جهد فكري أو عضلي... ولذا يستوي في القدرة عليه كل صغير وكبير، أو يستوي فيه الصغير والكبير لأنه لا يحتاج إلى قدرة على شيء، حتى لقد يستوي فيه الإنسان والحيوان، دون تفاضل في شيء منه، إذ لا فضيلة ـ مثلاً في أن يجوع كلٌّ منهما ويأكل، ولا في أن يخاف من عدوٍّ فيلوذ منه بالفرار...